المخاطرة في ملاحقة العملة الإيرانية التي فرضت عليها العقوبات هي خارج المخططات

أصبحت العملة الإيرانية الآن أكثر إرهاقًا مما كانت عليه عندما فرض حظر أوروبي وأميركي على النفط قبل سبع سنوات.

تُظهر أداة FX Risk لأداة Oxford Economics ، وهي مقياس مركب للتعرض لأزمة العملة ، الريال باعتباره الأكثر تعرضًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت الشركة الاستشارية إن درجة إيران أعلى من المستوى في عام 2012 وتشير إلى احتمال حدوث أزمة عملة بنسبة 23٪ في العامين المقبلين. على الرغم من أن قيمتها ثابتة رسميا ، إلا أن الريال قد فقد أكثر من 60 ٪ في السوق الموازية في العام الماضي.

اقرأ المزيد: لماذا الصراع الأمريكي الإيراني قادم الآن

وقالت مايا سينوسي ، كبيرة الاقتصاديين في جامعة أكسفورد الاقتصادية ، في تقرير لها يوم الثلاثاء: "إيران لديها الآن أكبر خطر في المنطقة من ضائقة العملة ، مما يشير إلى المزيد من تخفيض قيمة العملة ، وسط ركود متزايد بسبب العقوبات وتقلص مساحة السياسة الداخلية".

يتعلق بالمطاردة المتمثلة في المخاطر التي تتعرض لها العملة الإيرانية المشحونة بالعقوبات
تشديد العقوبات الأمريكية في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى دفع صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر لإجبار طهران على التخلي عن دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط وإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل عام. يوم الاثنين ، أثار الرئيس دونالد ترامب المخاطر بشكل أكبر بفرض عقوبات على المرشد الأعلى لإيران وكبار المسؤولين الآخرين.

قراءة المزيد: سيئة مثل الحرب؟ خطوات رابحة تشهد تعميق آلام إيران الاقتصادية

حتى قبل الجولة الأخيرة من التوترات ، حذر صندوق النقد الدولي من أن معدل التضخم في إيران قد يصل إلى متوسط ​​50٪ هذا العام ، وهو أعلى معدل منذ عام 1980 ، إلى جانب انكماش اقتصادي بنسبة 6٪. يقدر نمو الأسعار في إيران حاليًا بأكثر من 50٪ ، وفقًا لأكسفورد للاقتصاد ، التي تتوقع أن يكون الركود حادًا كما كان في عام 2012.

تقلص الناتج المحلي الإجمالي لإيران بنسبة 4٪ تقريبًا في العام الماضي ، وهو أكبر معدل انخفاض منذ أكثر من 7٪ في عام 2012

، وفقًا لصندوق النقد الدولي.